احلى روح نائب المدير
عدد الرسائل : 424 رقم العضوية : 4 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: نصائح ومواعظ من الشيخ التبريزي (صوت + كتابة) الجمعة مايو 23, 2008 2:35 pm | |
| نص المحاضرة (النقل ليس حرفيا بسبب قلة الوضوح وبعض الكلمات قمت باستبدالها لعدم وضوحها أو ماشبه ذلك فنرجو المعذرة):
بسم الله الرحمن الرحيم يارحمن يارحيم الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم يا إله العالمين. الذي جرت عليه أن الله سبحانه خلق الدنيا وجعلها دار الامتحان ولابد لكل مسلم ولكل شخص في الدنيا أن يبتلي بالامتحان، الحمدلله... الامتحان الذي وقع بعد رحلة رسول الله -صلى الله عليه وآله- إن المسلمين الذين خرج أكثرهم عن طريق الحق وطريق الصواب خرجوا هذا الامتحان، بالنسبة لنا لم يكن شاملا، والحمدلله ببركة آبائنا الذين اختاروا العمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. آبائنا الذين أخذوا هذه الوصية (التي هي المتواترات رواها علماء الشيعه حتى علماء العامه رووا هذه الوصية) عمل بها آباؤنا، لم نكن في ذلك الزمان من الأشخاص الذين اختاروا طريق الضلال وتركوا طريق الحق. وكان علي عليه السلام، على مارواه في الاحتجاج، (عن الناس الذين اجتمعوا على السقيفة واجتمعوا على ضلال)، كان علي عليه السلام مشغولا برسول الله صلى الله عليه وآله حين موته ورحلته، ورد على أمير المؤمنين عليه السلام، سلمان الفارسي، وذكر العمل الذي وقع في السقيفة واختار الناس أبوبكر خليفة إذا أخبر سلمان قال علي عليه السلام: أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟! يعني هذه القضية قضية السقيفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، الامتحان خرج الناس من الامتحان بطريق الضلال وتركوا مولانا أمير المؤمنين الذي كان وصيا وخليفة هو الذي في غدير خم نصبه النبي صلى الله عليه وآله وليا للمؤمنين. هذا قول علي عليه السلام: أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟! فتنة يعني امتحان وابتلاء، هذا الامتحان الحمدلله الذي لم نكن في ذلك الزمان واختار آباؤنا طريق الحق واختاروا ولاية علي عليه السلام. لكن بقيت الامتحانات الأخر الشاملة بالنسبة إلينا، خصوصا بالنسبة للشباب الذين يقرون بولاية الأئمة عليهم السلام ويلتزمون بواجبات الشريعه ولكي لايكونوا كأنهم بلا امتحان خرجوا من هذه الدنيا، فعلا في زماننا الحاضر امتحان للجميع، خصوصا بالنسبة للشباب، لأن أسباب المعاصي كثيرة منتشرة والفساد منتشر، والشباب إذا لم يكن عندهم إيمان قوي متين راسخ في قلوبهم يبتلون ببعض الابتلاءات، والكلام أن الذي يوجب الابتلاء في هذا الزمان ابتلاء ببعض المعاصي التي ربما تميت قلب الانسان، ربما لايميل للصلاة والاتيان بالواجبات، ربما يميل إلى الشهوات وأمثال ذلك. الذي يحصننا يمنعنا من هذا العمل أمور: الأول/ مصاحبة الأخيار -خصوصا الشباب-، كل الناس مكلفون بأن يكونوا في أزمنة التي ليس عندهم انشغال كأيام الجمعه والعطلة وأمثال ذلك،أن يصرفوا طاقات فراغهم بمصاحبة الأخيار، الذين في وجوههم آثار الإيمان، مصاحبة الأخيار توجب ميل النفس إلى الخير وأن يكون مثلهم، خصوصا الأخيار الذين يوقظون الناس إلى ماهو وظيفتهم في الدنيا. هذا معنى مصاحبة الأخيار، وهكذا جلوس مجلس العلماء، الأئمة عليهم السلام ذكروا في الروايات التي وصلت إلينا: تذاكروا في مجالسكم، تذاكروا أحاديثنا فإن في أحاديثنا جهة لو سمعها الناس يميلون إلينا ويميلون إلى الطاعة وأخذ ماهو حق وسبيل للرشاد هذا معنى مصاحبة الأخيار ومجالسة العلماء، (العلماء الذين هم معروفون بالزهد والتقوى وينزلون الناس عن أخذ المعاصي والفساد)، هذه المجالسة عبادة من العبادات الموجبة للثواب، المجالسة مع العلماء ومع الأخيار ومع الذين يتذاكرون قضيا أئمتنا صلوات الله عيهم وأحوالهم ويوصلون روياتهم إلى الناس هذه المجالس في نفسها عبادة، والشاهد على هذا إن الذين يتذكرون الله ويخافون من عذاب الله ويواظبون على أعملهم من الواجبات وترك المحرمات أكثر هؤلاء..... (ينتهي المقطع للأسف)
المقطع الصوتي:
http://www.tabrizi.org/shared/exe/sounds/nasayeh.mp3 | |
|
((حسين)) عضوا مميز جدا
عدد الرسائل : 382 رقم العضوية : 6 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: رد: نصائح ومواعظ من الشيخ التبريزي (صوت + كتابة) الأحد مايو 25, 2008 12:06 pm | |
| | |
|
احلى روح نائب المدير
عدد الرسائل : 424 رقم العضوية : 4 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| |
((عبدالرؤوف)) عضو ما في مثله
عدد الرسائل : 241 رقم العضوية : 41 تاريخ التسجيل : 09/06/2008
| موضوع: رد: نصائح ومواعظ من الشيخ التبريزي (صوت + كتابة) الجمعة يونيو 13, 2008 6:38 am | |
| مشكوره على الموضوع المفيد | |
|
احلى روح نائب المدير
عدد الرسائل : 424 رقم العضوية : 4 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| |