اللهم صل على محمد وال محمد
هذه القصة أنقلها لكم أحبتي من محاضرة للسيد محمد باقر الفالي
كان لبيت مولاتنا الزهراء (ع) جيرانا يهود و في يوم كان عندهم
مناسبة عرس فاجتمعوا على أن يدعون مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) الى العرس
..مخططهم كان أنه اذا جاءت الى العرس سيستفيدون
فقد كانوا يعلمون أنها ليس لديها ثياب جديدة و مناسبة للعرس
فكلهم كانوا يعلمون أنها من أهل اللآخرة و ليست من أهل الدنيا...
اذن سيعيبوا عليها روحي لها الفداء
و اذا لم تجيء للعرس سيعملون بالدعايات بقولهم دعونا بنت رسول الله (ع و آله) فتكبرت ( حاشاها)
و لم تحضر لعرس اليهود..
فذهبت النسوة اليهوديات الى بيت مولاتنا الزهراء (ع) لدعوتها
و دعونها للعرس .. فقالت روحي لها الفداء :
حتى استأذن زوجي ... و هي التي يرضى الله لرضاها...
فرجعت لمولانا علي (ع) و سألته هل أذهب الى العرس ؟
قال لها (ع) ..يا بنت رسول الله ..عودي بهذا الأمر لوالدك ..
فسألته (ع) و كان (ع و آله ) يعلم أن ليس لديها ثياب..
فنزل جبرئيل (ع) و قال للنبي (ع و آله): يا رسول الله ان الله يقرأك السلام
ويقول ائذن لها بالذهاب .. فأخبرت النسوة اليهوديات بأنها ستحضر..
و جاء يوم العرس و بينما النساء اليهوديات يتسابقن في الزينة و لبس أفضل الثياب و الحلي ...
نزل جبرئيل (ع) و معه صرة قماش ما أن فتحتها عليها السلام حتى شع منها النور
و كان بها ثوبا من استبرق أخضر يتلألىء و قد ارتفعت من هذا الثوب رائحة غطت كل المدينة
و فيها قلادة..من الجنة..
ارتدتهم روحي لها الفداء و لبست عبائتها و خمارها و ذهبت للعرس
كن نساء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثياب و يترقبن بنت
رسول الله (ع) ليكشفنها ويعيبون عليها روحي فداء لتراب أقدامها
فلما ارتفع الحجاب و دخلت الزهراء (ع) في مجلس نساء اليهود
و ما أن رأينها (ع) حتى أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها..
فاذا النساء بقصة سيدنا يوسف قطعن أيديهن من شدة جماله و نوره عليه السلام..
فان النساء هنا أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها أرواحنا لها الفداء...
ضج مجلس النساء اليهوديات