هذا موضوع مخصص لخدمــــة أبي الفضل العباس
علية السلام ،،، فلا تجعلة يقف عندك فتحرم من أجـــر نشرة
و شفاعة صاحبه
كرامــــات أبي الفضل العباس علية السلام ' الجزء الأول
'
الموضوع بالفعـــل طويل ولكن كل كلمـــــة فيه تستحق القرأة
أعد هذا الموضوع أخي السيد عبد العظيم الحيدري وقد أتفقت معه على نشرة
في خدمـــة مولاي أبي الفضل العباس علية السلام
فلا تنسوة ولا تنسويني من صالح دعـــــــائكم بغفران الذنوب وقضاء الحوائج بحق قمـــر بني هاشم
بســـــــم الباري نبدء
إن شاء الله سأجمع في هذا الموضوع المبارك بعض كرامات ساقي عطاشى كربلاء أبو الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام)
بعض الكرامات سأنقلها من كتاب 'اعجب القصص في كرامات العباس عليه السلام' تاليف السيد محمد حسن صادق ال طعمة , وبعضها سأنقلها من الإنترنت والتي نقلتها إحدى الأخوات المؤمنات من نفس الكتاب 'جزاها الله خيرا'
أبو الفضل العباس كان بالحقيقة معجزة..
بقلم:عبد المحسن السيد
والمعجزة: ما لم يجود به الزمان.. بل يتفضل به الرحمن من أجل أمر عظيم الشأن الهي يريد الإثبات والتأييد.. وقيل أن القرآن الصامت معجزة إلهية .. وأمير المؤمنين(عليه السلام) القرآن الناطق معجزة رسولية.. والعباس معجزة الإمام علي (عليه السلام) لنصرة واثبات الحق الحسيني..
فالعباس كان من الرجال المميزين في التاريخ الاسلامي والانساني على حد سواء. والانسان بخلقه يكون من جسد وروح.. وجسد العباس كان من بطل الانسانية الخالد الإمام علي (عليه السلام) الذي ما أنجب التاريخ كلّه والنساء كلّهن مثله إلا ابن عمه رسول الله (ص).. ومن أم أنجبتها الفحول من العرب (أمّ البنين) ـ أنعم بها وأكرم من أمٍّ ـ فاجتمع في ذاك الفتى شجاعة وإباء الإمام علي (عليه السلام) وبطولة أخواله فحول العرب لأن العرق دسّاس كما يقول الأمير (عليه السلام). أما الروح الزكيّة فهي نفحة إلهية انبثقت من روح الأمير (عليه السلام) وترعرعت بحمى الحسين (عليه السلام) وتزكّت بعمل العباس نفسه فكانت روح إيمانية قل نظيرها في بني البشر.
فكان العباس مجمعاً للفضائل، وملاذاً للخصال الحسنة الشمائل.. وكان ذا قوة روحية هائلة، وطبيعة بنائه الجسدي تخدم قوته المعنوية والروحية.. فقد كان طويل القامة، عريض ما بين المنكبين، ضخم الجسم أنيق، بحيث يركب على الفرس المطهم ـ القوي العالي ـ ورجلان تخطان على الأرض.
فامتزجت فيه قوة الروح ، وقوة الجسد، وأضيفت إليهما النخوة الهاشمية، والشجاعة الحيدرية ، والقوة الإلهية ، والإيمان الحسيني ..
فقد كان جسم العباس جسم عملاق.. طويل القامة طول الزمن.. عريض ما بين المنكبين عرض الأيام والليالي، ضخم الجسم ضخامة الرسالة، أنيق أناقة الحقيقة، قائد سفينة من سفن النجاة تخطُّ على وجه الزمن صراط مستقيم تسير بإمرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الجنة..
فروحه وثّابة إلى الحقّ والحقيقة ورغم ضخامة جسده الشريف لم يستطع حمل غلوائها وتوثّبها فاستأذن أخاه وإمامه ومولاه أبا عبد الله الحسين (ع) قائلاً: أخي… قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين..
فالصدر الذي وسع السلام والقلب الذي اتزن القرآن فزهر فيه الإيمان، قد ضاق وليس عنده إلا هذا الجسد (والضغط يولّد الانفجار) كما يقال ـ والانفجار يولّد التمزّق والتشتّت للمتفجّر.. وهكذا فعل أبو الفضل العباس ـ فقد طارت يداه الشريفتان .. وعينه الباصرة.. انفلتت هامته العالية، وتمزق جسده الشريف كلّه بسيوف ورماح الحقد، والغدر، والكفر، والنفاق.. فانطلقت روح العباس من أسر الجسد المقطع وهو يصيح (السلام عليك أخي أبا عبد الله) وصارت ترفرف فوق الرؤوس تشهد على أعمال الطغاة وتقضي حوائج المؤمنين والمحتاجين من المستضعفين..
ألم يكن باب الحوائج إلى الله، وكاشف الكربات أبو الفضل العباس..؟؟
فلا السيف الذي قطع يده .. ولا السهم الذي مزّق عينه، ولا العمود الذي فلق هامته ولا كل محاولات التشويه التي طالت رسالته استطاعت أن تؤثر على روحه الهائجة بالمثل والقيم.. وأن تؤثر على فحولته ورجولته العارمة ضدّ الظلم والطغيان.. بل تلك أضافت إلى قائمة القيم قمة جديدة اسمها (أبو الفضل)… والأخرى أضافت إلى الشعارات شعاراً للحرية اسمه (العباس)..
وكما كان سيف الإمام الحسين (عليه السلام) أطول سيوف الحق في التاريخ ، فقد كان العباس حدّه..
والسلام على أبي الفضل العباس: فإن قلت لي أن العباس قمّة ـ قلت بل العباس قيمة
وإن قلت أنه قمّة القيمة ـ قلت بل العباس قمّة القمّة.
الكرامة الخـــا مسة
كرامته عليه السلام لشفاء رجل مسيحي يعيش في امريكا من مرض السرطان 'وإسلام ذلك الرجل' :
حدثني الأخ الثقة 'مصطفى السداوي' ممن يحضرون عندنا في مجلس القرآن الكريم بطهران قائلاً : أنه كان يسكن في منطقة 'السدة' في العراق والتي تبعد عن مدينة كربلاء حوالي 20 كيلو متراً ، ففي أيام القصف الأمريكي على العراق سنة 1991م هربت الكثير من العوائل من بغداد باتجاه المدن الجنوبية والمقدسة منها ، فنزلت عائلة مسيحية جوارنا - فتعرفـنا عليهم تدريجياً ، ومن الملفت للنظر أنها كانت تــُــكـنّ الولاء لأبي الفضل العباس (عليه السلام) بشكل منقطع النظير ! سألنا ذات يوم والدتهم عن ذلك الولاء فقالت : كان لي أخ لزوجي يعيش في أمريكا وهو بعـد شاب ، فوجئ بمرض السرطان ، راجع على الفور الكثير من الأطباء هناك حتى سافر إلى الكثير من بلدان العالم ولم ير بداً من شفائه سوى ما أنبأته تقارير الأطباء بقرب نهاية عمره وليس له من شفاء على الإطلاق ، والأبواب مغلقة في وجهه .
قالت والحديث ما زال لها : اغتممت كثيرا عندما سمعت بهذا النبأ السيئ ، ولم أستطع فعل شيء.
بادرتني فكرة على الفور متذكرة بأن لنا باب الحوائج ذلك الذي ما إن التمسنا شيئاً منه يوماً وتوسلنا به في محنة أو قضية مستعية إلا والجواب في الباب ، فأين نحن اليوم منه إذن ؟
قمت على الفور واتصلت به عبر الهاتف بيقين صادق وإيمان مطلق بأن العباس (عليه السلام) سيعيننا على حل هذه المحنة بلا شك ،
فقلت له : وجدت لك طبيبا ليس في السماء والأرض مثله ، قال لي متعجباً : من هذا الذي بحثت عنه الأرض والسماء ولم تجدي مثله ؟
قلت له: هو أبو الفضل العباس بن علي (عليه السلام) ذلك الذي نصر أخاه الحسين (عليه السلام) في تلك الملحمة العاشورائية البطولية الدامية في أرض الطفوف ضحىّ بالغالي والنفيس من أجل العقيدة والمبدأ، فأولاه الله تعالى لقب 'باب الحوائج' ، فما قـَـصـَـده قاصد إلا ونال مطلبه في الحال ،
فما عليك إلا أن تأتي على الفور إلى هنا كي نذهب سوية عند حضرته المقدسة لنيل شفائك منه بإذن الله تعالى ، والتجربة أكبر برهان.
فلسوء الحظ رفض ذلك ، وكأنه استهزأ بالحقيقة ، ولم يثبت عنده اليقين بعظمة أبي الفضل العباس (عليه السلام) وما أولاه الله تعالى له من المكانة والكرامة والعظمة والقدر والشأن .
قالت المرأة له : إذن أنا سأذهب بنفسي نيابة عنك لزيارة ذلك البطل الأقدس وأطلب منه أن يهب لك الصحة والخلاص من هذا المرض العضال ، وأُثبتُ لك عظمة ذلك الرجل والوقوف عن كثب عند كراماته الباهرة ، بإذن الله تعالى.
قالت الراوية لهذه القصة : ذهبت في اليوم التالي إلى كربلاء المقدسة ودخلتُ حضرته الشريفة يملأُ قلبي الأمل لكشف هذه البلية ، فتوسلت به أشّد التوسّل والبكاء عنده حتى ظننتُ حين الإنتهاء من زيارتي له بأنّ المراد قد حصل بلا شكّ ولا ريب ، وعدت إلى منطقتي ، فلم تمضي إلا مدة يسيرة لا تتجاوز الأسبوع ، اتصل بنا المريض من أمريكا وقال :
اتصل بي أكبر الأطباء المختصين هنا وطلب مني إعادة إجراء فحوات جديدة مرة ثانية ، وطلب مني كذلك جلب التقارير السابقة ليرى فيها رأيه ، فحضرت عنده في اليوم التالي وأعطيته ما طلب ، فبعد هنيهة خرج الطبيب مذهولاً منبهراً متعجباً وكأنَّ على رأسه الطّير! وأخبرني بخبر زوال المرض عنّي بالكامل طبقاُ لما بينتها الأشعة بأحدث وسائل الأجهزة الطبية.
سألني الطبيب ما الذي حدث، وما الذي جرى؟
وقفت متأملاً قليلاً فتذكرت ما جرى بيني وبين زوجة أخي عبر الهاتف ؛ فقلت له ذهبتْ إحدى قريباتي وهي ساكنة في العراق إلى رجل أولاه الله تعالى من العظمة مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت حتى صار مرقده محل شفاء المرضى والتنفيس عن المكروب وقضاء الحوائج، وهو العبّاس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، فتوسّلتْ به عنده ليمنحني الشفاء العاجل وخلاصي من هذا المرض الخبيث ، فهذا الذي حدث ، فلا عجب أن يكرمنا رجل منحه الباري جلّت قدرته هذه الكرامة العظيمة وهذه المكانة في الدنيا والآخرة!.
قام على أثرها المريض المشافى وعلى الفور بالسفر إلى العراق وزيارة مرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام شاكراً منه تفضـّـله عليه بهذه الكرامة الجليلة ، وأعلن بعد ذلك إسلامه وتشيّعه عنده (عليه السلام) أمام الملأ وأصبح من الموالين له والمعتقدين به .
مولاي أبو فاضل ما خـّـيـبت حتى النصارى وقضيت حوائجهم ونحن موالين محبين خادمين لكم ان شاء الله فبحق الحوراء زينب ونحن في ضيافتها نسألك الشفاعة في قضاء حوائجنا عاجلا
m m
يمكنكم زيارة مجموعة المنتظر(عج) البريدية على الرابط
http://groups.yahoo.com/group/almontader/