في القرآن الكريم يقول الله تعالى:
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
فمن أعد ما أستطاع من قوة ليرهب أعداءه حكام إسرائيل أم حكامنا؟
"واقعدوا لهم كل مرصد"
فمن لديه جهاز مخابرات قوى لا يكل ولا يمل ويرصد كل كبيرة وصغيرة حكام إسرائيل أم حكامنا؟
وفى السنة النبوية الشريفة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"
وعن اهتمام إسرائيل بالعلم فحدث ولا حرج ولا تجد عندهم أمي واحد بينما نجد نسبة الأمية عندنا حوالي 40%
وترتيب جامعاتهم متقدم عالميا ونحن دائما في ذيل القائمة
" مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"
ولا يغمض عين لحكام إسرائيل إذا أوذي أي يهودي في أي مكان في العالم حتى يأخذوا له حقه أضعافا مضاعفة
أما حكامنا أصحاب الحكمة والاعتدال والرأي السديد فلو قتل آلاف الملمين هنا أو هناك فدائما ما يتبعون الحكمة التي تقول إن " السكوت من ذهب" وباليتهم التزموا فقط بهذه الحكمة في حرب الابادة التي تدور الآن في غزة
إن تعاليم القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة إنما هي سنن وقوانين لضمان تفوق ونجاح المسلم في الدنيا (والآخرة )
رفضها حكامنا فأصبح هذا حالنا
وأخذ بها حكام إسرائيل وهذا حالهم
للعلم: لم يوصف أحد من حكام إسرائيل بالحكمة أو الاعتدال!
طبيبة مسلمة