قصة مسجد كوهر شاد

مسجد گوهرشاد
مسجد كوهرشاد يقع في جنب الحرم الإمام الرضا في مشهد، يا ترى ما قصة تسميته بهذا الإسم؟
گوهر شاد اسم بنت،هذه البنت كانت ابنة الملك وكانت تملك من الاموال الشيء الكثير، وكانت هذه البنت آية في الدين والإيمان،مع ان أساليب اللهو والترف ميسرة الى بنت الملك اضافة الى جمالها الواضح.
وفي يوم من الأيام هجم قوم من الأعداء الى أراضي مملكة الملك((والد گوهرشاد))، فخرج الملك مع جنوده وحاشيته الى الدفاع عن اراضيهم، بعد مدة نفذت أموالهم وأموال بيت المال للدولة، فجاءوا رسل الملك الى گوهرشاد واخبروها بحاجتهم الماسة الى المال، وكان عندها عقد((قلادة)) وهذا العقد كان ثمنه بالملايين في ذاك الزمان، فأعطتهم هذا العقد ليبيعوه في السوق ويأخذوا ثمنه الى أبيها الملك، زعندما باعوه واستلموا ثمنه وأرادو ان يرسلوا الأموال الى الملك، قبل ان يرسلونها اليه جاء الخبر بأن الملك انتصر على أعداءه، فجاءوا رسل ابيها اليها مرة ثانية وأرجعو اليها الاموال فقالت بأنها لا تريد استرجاع هذه الأموال التي أخرجتها، فبما ان الله عز وجل يسر امر ابيها الملك قررت بأن تبني بهذه الأموال مسجد بالقرب من حرم الإمام الرضا(ع) كنوع من الشكر لله عز وجل.
وعندما انتهوا من بناء هذا المسجد العظيم، استدعوا بنت الملك لتستفتح المسجد، فأمرتهم بأن يخلوا المسجد م الرجال الأجانب، فخلى المسجد من الرجال، ما عدا عامل كان يعمل هناك، فعندما رأى بنت الملك قادمة اختفى تحت الأخشاب الموجودة هناك، فعندما دخلت گوهرشاد الى المسجد رآها هذا العامل وأُ عجب بجمالها، فما اسرع ما ان وقع في حبها...

وهكذا رجع الى منزله بادر الى والدته وأخبرها بالأمر وطلب منها بان تتقدم لخطبة بنت الملك اليه، رفضت في بادىء الامر طلبه بشدة، ولكن مع مرور الايام رأت ابنها ينحل أمام عينها حتى وقع مريضاً من شدة حبه لها، فما لقت هذه المرأة من الحل سوى انها تتقدم الى البنت وتخبرها بالموضوع، وبالفعل ذهبت اليها وهي جالسة مع جارياتها، فعندما اخبرتها بالموضوع ضحكن الجاريات من كلامها، الا أن گوهرشاد بقت على جديتها في الموضوع وقالت لها بأنها وافقت على الزواج من ابنها، فتعجّبت المرأة من موافقتها، ولكن على كل حال فرحت لهذا الأمر، وقبل أن تذهب لإخبار ابنها بموافقتها أرادات أن تعرف ما هي شروط وطلبات گوهرشاد للزواج، فقالت لها گوهرشاد بأن لديها شرط واحد فقط، وهو أن ابنها يصلي صلاة الليل ويداوم عليها لمدة اربعين ليلة.
فذهبت الأم الى ابنها وأخبرته بالموضوع وبالشرط، فنهض فرحاً موافقاً على شرطها، وفي الليلة الأولى كان يصلي ولكنه لا لا يصلي لوجه الله بل لوجه وجمال هذه بنت الملك، واستمر على هذه الحال عدة ليالي.
ومع مرور الليالي وهو قائم يصلي بالليل تحولت نيته في الصلاة من وجه البنت الى وجه الله، فكأنما قد هداه الله الى طريق قويم، فأصبح خاشعاً في صلاته لا يفكر في الصلاة الا في ربه.
فانتهت اربعين ليلة وهو يصلي صلاة الليل، وفي الليلة الواحد والأربعون لم ينقطع الإبن عن الصلاة، فأصبح مداوماً عليها في كل ليلة، فلاحظت گوهر شاد تأخر المرأة عن الاربعين ليلة فأرسلت في طلبها، وعندما سألتها عن السبب قالت بأن ابنها قد أزال حب بنت الملك من قلبه ووضع مكانه حب الله!!! فلم يعد يطلب الزواج من هذه البنت الجميلة ولم يعد يفكّر في مصالحه الدنيوية، ففرحت گوهرشاد كثيرا بهذا الخبر وكأنها تعرف ماذا سيحل به بعد قبوله لشرطها.

فليت كل البشر يفكرون بعقلانية وروحانية كتفكير گوهرشاد،،،
هذا وأن المسجد اللذي أسسته ما زال يزار وكما أن بناءه ما زال باهراً مع ان مضى على بناءه اكثر من سبعمائة عام!!!
اللهم ارزقنا الصلاة في ذلك المسجد، وارزقنا كل عمل لك فيه رضا، وأبعدنا عن كل عمل هو لك معصية..

منقول

مشكورة على الموضوع الجميل

اللهم ارزقنا الصلاة في ذلك المسجد، وارزقنا كل عمل لك فيه رضا، وأبعدنا عن كل عمل هو لك معصية..

قصه جميلة تشكرين على هذا النقل ....

تحيااااتي

rendeer

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
اشكر تواجدكم..
موفقين..

مشكورة على الموضوع