استفتاءات حول اتجاه القبلة

سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله تعالى



السؤال : إذا صلى الشخص عدد الأيام مستدبراً للقبلة، وبعد فترة تبين بأن القبلة عكس ذلك.. فما حكم صلواته السابقة ؟

الجواب : إذا كان جاهلاً بجهة القبلة من غير تردد فصلى، ثم تبين الخلاف بعد مضي الوقت لم يلزمه القضاء.







السؤال : عندما رجعت من سفري إلى شقتي... شككت في اتجاه القبلة فغيرتها فكان خطأ مني، كنت قاصراً فيه فصليت مدة على القبلة الجديدة لأكثر من شهر أنا وأهل بيتي وربما بعض ضيوفي... وبعد فترة شككت مرة أخرى فجلبت بوصلة أخرى مع دليل فتبين لي أن الاتجاه الذي اخترته أولاً خطأ علماً أن الانحراف لم يكن تاماً بل كان ضمن الزاوية 90 درجة... ما هو حكم صلواتي السابقة فهل عليّ إعادة الصلاة وأهل بيتي ومن زارني ؟

الجواب : الصلوات صحيحة.







السؤال : بالنسبة لاتجاه القبلة : أنا بالغربة أدرس، ولم أعرف اتجاه القبلة الصحيحة إلا بعد 4 شهور، وكنت أصلي باتجاه غير اتجاه القبلة الصحيحة بقدر 30 درجة تقريباً غرباً.. فما حكم الصلاة التي صليتها بغير اتجاه القبلة الصحيحة ؟.. هل صحيحة ؟

الجواب : إن حاولت معرفة القبلة وأخطأت فصلاتك صحيحة، وإن تهاونت في التحري فالأحوط وجوباً القضاء.







السؤال : أثناء سفري إلى كندا حددت القبلة وفقا للخريطة المسطحة فكانت إلى الجنوب الشرقي وبعد انتقالي من كندا إلى الولايات الأمريكية تبين أن القبلة الصحيحة وفقاً للمؤمنين المقيمين هناك إلى الشمال الشرقي، فما حكم صلاتي في كندا هل يجب الإعادة ؟.. كما أني أخبرت مؤمناً سألني في كندا عن اتجاه القبلة بأنها في قارة أمريكا الشمالية باتجاه الجنوب الشرقي، فما تكليفي وما تكليفه ؟

الجواب : إذا كنت قد اعتمدت في صلاتك إلى تلك الجهة إلى حجة شرعية فلا شيء عليك... القبلة في نيويورك وحواليها باتجاه الشمال الشرقي.







السؤال : انتقلت من بيتي إلى بيت جديد، وصليت في هذا البيت ما يقارب الشهر مخالفاً القبلة، حيث أني لم أكن متوجهاً القبلة بالاتجاه الصحيح إلى أن أتى أحد أقاربي ونبهني إلى الاتجاه الصحيح.. فما هو حكم صلاتي السابقة ؟

الجواب : إذا كنت معذوراً في الجهل، فلا يجب القضاء.. وإن لم تكن معذوراً، كما لو كنت متسامحاً في تحري القبلة، أو جاهلاً بوجوب التحري مع التقصير في الجهل، فيجب القضاء إذا كان الاختلاف بمقدار زاوية قائمة أو أكثر، بل حتى لو كان أقل على الأحوط.







السؤال : إذا فحص عن القبلة فظنها إلى جهة وصلى ثم تبين خطؤه فهل يعيد صلاته ؟

الجواب : إذا كان انحرافه عن القبلة أقل من 90 درجة فصلاته صحيحة وإن كان بمقدار 90 درجة أعادها في الوقت ولا يجب القضاء لو التفت إلى خطاه بعد خروج الوقت.







السؤال : لقد صليت لمده شهرين في اتجاه القبلة معتمداً على سجادة الصلاة التي يوجد بها بوصلة ترشد إلى اتجاه القبلة في المدينة التي فيها المصلي، ولكن عندما استخدمت بوصلة لتحديد الاتجاهات وجدت أني أصلي في الاتجاه الخطأ.. ما حكم صلواتي في تلك المدة ؟

الجواب : لا يجب القضاء ما دام استخدام البوصلة كان صحيحاً، ولكن إذا بلغ الانحراف حد اليمين واليسار، أو كانت الصلاة دبر القبلة، وكان الانكشاف في الوقت، وجبت الإعادة.







السؤال : هل يمكن الاعتماد على البوصلة شرعاً في تعيين القبلة ؟

الجواب : نعم إذا أورثت الاطمئنان وإذا لم يكن للمصلي طريقة تحصيل الوثوق بجهة القبلة ولا يمكن تحصيل الظن القوي جاز له العمل بها.