مجلة التعريف بأهل البيت (ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي .. للتعريف بأهل البيت عليهم السلام..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احلى روح
نائب المدير
احلى روح


انثى عدد الرسائل : 424
رقم العضوية : 4
الأوسمة : لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 3547_1180475852
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية ))   لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) Icon_minitimeالأحد أبريل 20, 2008 2:49 am


لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 3a1b094750


لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 13

الحلقه الثانية

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 13


لماذا تفتح الزهراء ( ع ) الباب


لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 4
قد رأى البعض : إن جلوس علي عليه السلام في داخل البيت ، وتركه زوجته تبادر لفتح الباب ، يتنافى مع الغيرة والحمية ، وهل يمكن أن يصدر مثل ذلك من علي عليه الصلاة والسلام ! ؟

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 4

ونقول في الجواب :
أولا :
إنه لا شك في أن عليا عليه السلام هو إمام الغيارى ، وهو صاحب النجدة والحمية ، والحسين ( ع ) أيضا إمام الغيارى كأبيه . . وقد حمل الحسين ( ع ) نساءه معه ، ومنهم العقيلة زينب ( ع ) ليواجهوا المحن والبلايا ، والمصائب والرزايا ، لأن الله سبحانه شاء أن يراهن سبايا فكن ينقلن من بلد إلى بلد ، يتصفح وجوههن القريب والبعيد ، في يد الأعداء الذين لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم الموبقة ، حتى مثل قتل أوصياء الأنبياء وذبح الأطفال ، وسبي بنات الوحي . وإذا كانت الحوراء زينب ( ع ) قد قالت لابن زياد : رضا الله [size=16]رضانا أهل البيت ، فإن عليا عليه السلام أولى من ابنته زينب بأن يرضيه ما يرضي الله سبحانه . وبديهي أن الإمام أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، يريد لهذا الدين أن يستمر قويا راسخا ، حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه ، وهو على استعداد لتحمل أنواع الأذى في هذا السبيل . وليس في إجابة الزهراء ( ع ) للمهاجمين ما يتنافى مع الغيرة والحمية ، كما لم يكن حمل زينب والنساء إلى كربلاء مع العلم بسبيهم يتنافى مع ذلك .
ثانيا : لقد كان النبي ( ص ) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب ( 1 ) حين يقتضي الأمر ذلك . وهل هناك أغير من رسول الله ( ص ) ؟ !
وثالثا : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة ، والحمية ، وحتى العرف الجاهلي ، أما علي ( ع ) فلم يصدر منه شئ من ذلك ، بل هو قد عمل بتكليفه ، والزهراء ( ع ) عملت بتكليفها ، والخلاف والتعدي قد جاء من قبل المهاجمين .

وقد أخذ البعض هذا المعنى ، فقال : إنه لا يستسيغ أن تفتح الزهراء ( ع ) الباب ، أو تجيب القوم ، مع كون علي ( ع ) موجودا معها داخل البيت .

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 4
ثم إن هذا البعض يحاول أن يثير العواطف ، ويحرك الأحاسيس حين يزيد على ما مر ويقول : هل يقبل أحد منكم أن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ ! .
ماذا يقول الناس عنه لو فعل ذلك ؟
هل يقول الناس عنه بطل ؟ ! أو هو جبان ؟
فكيف تنسبون لعلي عليه السلام مجندل الأبطال ما لا ترضونه لأنفسكم ؟ !

ثم يؤكد قوله هذا فيقول : لقد عقد في ( دبي ) مجلس عزاء حول الزهراء ، وذكر القارئ هذه القضية ، وكان أحد أهل السنة حاضرا ، فقال لرجل شيعي كان هناك : أنتم تقولون : إن عليا بطل شجاع وقد " دوخ " الأبطال ، فكيف لم يدافع عن زوجته ، وهي وديعة رسول الله عنده ؟ !
لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 4
ونقول :

أولا : هذا الكلام ليس جديدا ، وقد أجاب عنه العلماء ، وكذلك علماء الزيدية ، فقال ابن حمزة : " هو ( ع ) مع شجاعته لم يخل من النظر في أمر الأمة ، وطلب استقامة الدين وترك ما يخشى معه التفاقم " ( 1 ) .
ثانيا : قال ابن حمزة الزيدي أيضا وهو يرد على بعضهم : " إنه لا عار عليه في أن يغلب ، إذ ليست الغلبة دلالة على حق ، ولا باطل ، ولا على جبن . وهو إمام معصوم بالنص ، لا يفعل بالعصبية ، وإنما يفعل بالأمر ، وقد أمر بالصبر ، فكان يصبر امتثالا لأمر الله سبحانه ، وأمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يقدم غضبا ولا يحجم جنبا " ( 2 ) .
ثالثا : إن ضرب الزهراء ( ع ) ليس هو الوحيد في تاريخ علي ( ع ) مع هؤلاء القوم ، فقد ورد أن عليا نفسه قد تعرض للضرب أيضا . ، لكن لا من أبي بكر ، ولا من عمر ، بل ممن هو أقل منهما شأنا وأثرا ، وهو عثمان .
فقد روى الزبير بن بكار في كتابه : عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، أرسل إلي عثمان في الهاجرة ، فتقنعت بثوبي ، وأتيته فدخلت عليه وهو على سريره ، وفي يده قضيب ، وبين يديه مال دثر : صبرتان من ورق وذهب ، فقال : دونك خذ من هذا حتى تملأ بطنك فقد أحرقتني . فقلت : وصلتك رحم ! إن كان هذا مال ورثته ، أو أعطاكه معط ، أو اكتسبته من تجارة ، كنت أحد رجلين : إما آخذ ، أو أشكر ، أو أوفر فأجهد ، وإن كان من مال الله وفيه حق المسلمين واليتيم وابن السبيل ، فوالله ، ما لك أن تعطينه ولا لي أن آخذه .
فقال : أبيت والله إلا ما أبيت . ثم قام إلي بالقضيب فضربني ، والله ما أرد يده ، حتى قضى حاجته ، فتقنعت بثوبي ، ورجعت إلى منزلي ، وقلت : الله بيني وبينك إن كنت أمرتك بمعروف أو نهيت عن منكر ( 1 ) !
بل هو قد تعرض للقتل أيضا - وقد تحدثنا عن ذلك تحت عنوان " أخبار عن احترام الصحابة للزهراء ( ع ) " - وقد روي في الكافي بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام : أنه لما خطب عمر أم كلثوم ، وقال ( ع ) : إنها صبية ، قال عمر للعباس : خطبت إلى ابن أخيك فردني ، أما والله ، لأعورن زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ، ولأقطعن يمينه . فأتى العباس فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه . ( 2 ) فهذه الرواية تدل على مدى جرأتهم عليه صلوات الله وسلامه عليه .
رابعا : إنه لا شك في أن أحدا منا لا يقبل بأن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . . ولو فعل ذلك لقال الناس عنه : إنه جبان قطعا ، ولقلنا نحن عنه ذلك أيضا .
ولكن إذا كان المهاجمون يريدون استدراجنا لمعركة ، أو إثارة أحاسيسنا ، لكي نتشنج ، ونتصرف بردة الفعل ، ومن دون وعي لنتائج
تصرفاتنا ، فإن الكل سوف يلومنا إذا استجبنا لاستدراج هؤلاء المهاجمين ، وحققنا لهم أهدافهم .

والمهاجمون كانوا يريدون ذلك من علي عليه السلام ، ولو أن عليا استجاب لهم ، لضاعت فرصة معرفة الحق ، ولأمكنهم أن يمتلكوا كل الأسهم الرابحة وكل إمكانات التشويه ، والتزييف للحقيقة ، كما سنوضحه إنشاء الله تعالى .

خامسا : ولنفرض جدلا صحة ما يقوله هذا البعض من أن القوم كانوا يحترمون الزهراء ( ع ) ويقدرونها ، فلماذا لا يفترض أيضا أن يكون الهدف من إجابة الزهراء ( ع ) لهم على الباب هو الاستفادة من مكانتها وموقعها لدفعهم بأسهل الطرق وأيسرها ؟ ! وهل ترى أن مكانتها واحترامها دفع عنها هجوم القوم وأذاهم ؟ !

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 13

المخدرة لا تفتح الباب :
ويقول البعض : إذا كانت الزهراء ( ع ) مخدرة ، فكيف تبادر هي لفتح الباب ، فإن التي لا ترى الرجال ولا تقابل أحدا لا تفعل ذلك . .

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 4

والجواب :

أولا : هل المخدرة لا يحق لها أن تدافع عن نفسها ، لو هوجمت ، أو عن ولدها وزوجها ، أو عن شرفها ، أو دينها ، ورسالتها ؟ !
ثانيا : ألم تكن زينب أيضا مخدرة ؟ فلماذا أخرجها الإمام الحسين ( ع ) معه إلى كربلاء لتواجه السبي ، والمصائب ، وتواجه الرجال ، وتخطب في الكوفة ، وفي الشام أمام طواغيت وجبابرة الأرض في زمانها ؟ !
ثالثا : هل خدرها يمنعها من الإجابة من خلف الباب ، أو أن إجابتها هذه سوف تكشفها للناس ، ليروا ما لا يجوز لهم رؤيته منها ؟ !
رابعا : إذا كانت قد أجابتهم من خلف الباب ، فلا يعني ذلك أنها قد قابلتهم وجها لوجه ، فإذا كسروا الباب ، ولاذت خلفه رعاية للستر والحجاب ، وعصروها بين الباب والحائط ، فهل تكون هي المسؤولة عن ذلك ؟ ! . . ويؤيد ذلك أنه قد جاء في بعض النصوص : أنها عليها السلام قد مدت يديها من خلف الباب ، فضربوا كفيها بالسوط ( 1 ) .
خامسا : أليست هذه المخدرة نفسها قد خطبت الناس بالمسجد ، باعتراف هذا السائل نفسه ؟ ! وسمع صوتها القاصي والداني ؟ !
وهل الخدر للمرأة يمنعها من أن تدافع عن القضية العادلة ، وعن الحق لو انحصر بها الدفاع عنه واستلزم ذلك الجهر بالمظلومية ؟
ألم يستثن الفقهاء صورة الدفاع عن الحق ، من ممنوعية سماع صوت المرأة ، لو قيل بتحريمه ؟ !

وكيف يجوز لها أن تخطب الناس في المسجد ، ولا يجوز لها أن تجيب من خلف الباب ؟ !
وهل يمنعها خدرها من الدفاع عن الإمامة وكشف الحقيقة للأجيال حين انحصر إنجاز هذا الأمر الخطير بها عليها السلام ؟ .
هل خدرها يحجزها عن الوقوف في وجه الظالمين والغاصبين ، لتكشف للناس حقيقتهم ، وتظهر واقع نواياهم ، وجرأتهم على الله ورسوله ، وأنهم على استعداد للتعرض حتى للنساء ، بل حتى لأقدس امرأة ، وهي سيدة نساء العالمين ، والبنت الوحيدة لأعظم رسول ، حتى فور وفاته صلوات الله وسلامه عليه ؟

هل هناك بيان أفصح من هذا البيان ؟
وهل يمكن لولا ذلك معرفة الظالم من المظلوم ، والمهاجم من المدافع ؟
ومن الذي يضمن لنا أن لا يبادر من يجترئ على إهانة الزهراء ( ع ) ، والرسول ( ص ) ، حتى قيل له : إن النبي ليهجر ، من أن يقدم على تحريف الحقائق وتزويرها ؟ !

سادسا : إن هذا المعترض نفسه ينكر صحة حديث : خير للمرأة أن لا يراها الرجال ولا ترى الرجال ، ويستند في ذلك إلى ما ذكرناه من خطبتها عليها السلام في المسجد ، وبخروجها مع النساء في الحروب والغزوات ، وبكلامها مع أبي بكر وعمر حينما دخلا عليها ليسترضياها . فما معنى أن يستدل بذلك هنا ، وينكره هناك ؟ !

المصدر / مأساه الزهراء(ع) شبهات وردود العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 32

انشرها تؤجر

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) 3a1b094750
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
((حسين))
عضوا مميز جدا
عضوا مميز جدا
((حسين))


ذكر عدد الرسائل : 382
رقم العضوية : 6
الأوسمة : لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) Mod
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية ))   لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية )) Icon_minitimeالإثنين أبريل 21, 2008 5:23 pm

مشكورة على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://haass55.yoo7.com
 
لماذا تفتح الزهراء (ع) الباب (( الحلقة الثانية ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة التعريف بأهل البيت (ع) :: منتدى المعصومين الأربعه عشر (ع) :: السيدة فاطمة الزهراء (ع) :: بيت الاحزان و مظلومية فاطمة الزهراء (ع)-
انتقل الى: